قال ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، إن الصحافة القومية المطبوعة والإلكترونية وحساباتها وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لها مستويان للتعامل مع الشائعات، إما أن تكون أداة لترويج الشائعات وترديدها، أو وسيلة لكشفها وإظهار الحقيقة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى تنظمه الهيئة الوطنية للصحافة،
قال ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، إن الصحافة القومية المطبوعة والإلكترونية وحساباتها وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لها مستويان للتعامل مع الشائعات، إما أن تكون أداة لترويج الشائعات وترديدها، أو وسيلة لكشفها وإظهار الحقيقة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى تنظمه الهيئة الوطنية للصحافة، مع رؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف والمؤسسات القومية، بمقر وكالة أنباء الشرق الأوسط، بحضور كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة.
وأكد رزق أن مسألة الشائعات ليست مشكلة كترديدها، وقام مركز معلومات مجلس الوزراء بعمل منصة للرد على الشائعات، قبل نحو 8 أشهر، بما يخص الجماهير والخدمات المقدمة لهم، وليس فقط ما يتعلق بالحكومة أو الوزراء، وأضاف: «الشائعات ليست أخبارًا سيئة، يمكن أن تكون أخبارًا جيدة، ولكن المقصود بها زعزعة أمن واستقرار البلاد، وتتسبب أحيانًا فى الإحباط».
وطالب رزق المؤسسات الصحفية بالاهتمام بالدقة والمصداقية أكثر من السرعة، خاصة فى النسخ الإلكترونية للصحف، واصفًا ذلك بطلقة الرصاص، التي تصيب ولا تعود مرة أخرى، فالشائعات جزء من الحرب النفسية والدعاية السوداء، كما طلب من كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إنشاء مركز للتواصل مع مركز المعلومات بمجلس الوزراء، لرصد الشائعات، بالتعاون مع المركز الذى ستقوم الهيئة بإنشائه لرصد ما ينشر بالصحف.