لقي ما لا يقل عن 29 شخصا مصرعهم خلال احتجاجات عنيفة فى الهند عقب إدانة زعيم ديني بتهمة اغتصاب امرأتين، الأمر الذي سبب حالة من الغضب لدى بعض من اتباعه.
وتظاهر أتباع جورميت رام رحيم سينغ، رئيس المجموعة الروحية «ديرا ساشا سودا»، بعد أن تم الحكم عليه قضائيا بإدانته بتهمة اغتصاب عضوتين بتلك الطائفة.
وردا
لقي ما لا يقل عن 29 شخصا مصرعهم خلال احتجاجات عنيفة فى الهند عقب إدانة زعيم ديني بتهمة اغتصاب امرأتين، الأمر الذي سبب حالة من الغضب لدى بعض من اتباعه.
وتظاهر أتباع جورميت رام رحيم سينغ، رئيس المجموعة الروحية «ديرا ساشا سودا»، بعد أن تم الحكم عليه قضائيا بإدانته بتهمة اغتصاب عضوتين بتلك الطائفة.
وردا على ذلك، دمر داعموه عددا الأملاك العامة والخاصة في الشوارع بالنار والتكسير، وهاجموا مباني الحكومة والصحفيين في مدن بولايتي البنجاب وهاريانا الشماليتين.

وحث سينغ، الذي كتب ومثل دور البطولة فى أفلامه الخاصة، أتباعه فى نداء اليوم على عدم اللجوء إلى العنف.
لكن أك دير، أحد محاميه، قال إن سينغ بريء وأتباعه لهم كل الحق في التعبير عن غضبهم.
وتجمع حوالى 200 ألف من مؤيديه فى مدينة «شانديغار» حيث جرت المحاكمة فى الفترة السابقة على الحكم.
وبعد اندلاع اشتباكات، تم نشر أكثر من 15 ألف جندي وشرطي، وفرض حظر التجول، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه للسيطرة على الحشود.
واعتقلت الشرطة 81 شخصا بينما قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إن "الوضع القانوني والنظام يخضع لمراقبة دقيقة".
وكتب على «تويتر»: "إن حالات العنف اليوم مؤلمة للغاية"، وأضاف: "إنني أدين بشدة العنف وحث الجميع على الحفاظ على السلام".
كما اندلعت احتجاجات فى نيودلهي وفي ولاية راجاستان المجاورة، وأشعل مؤيدو "جودمان" النار فى الحافلات واثنين من القطارات الفارغة فى العاصمة.
وذكرت التقارير أن أعمال العنف أسفرت عن إصابة أكثر من 200 جريح، وتعالج بعض الضحايا بسبب إصابته بعيار ناري بعد أن قيل إن الشرطة أطلقت جولات حية على الحشد.
وتعود جرائم سينغ إلى عام 2002 فى مقر مجموعة ديرا ساشا سودا فى بلدة سيرسا الشمالية.
وتدعي طائفة «ديرا ساشا سودا» أن لديها أكثر من 60 مليون متابع في جميع أنحاء العالم، وتأسست في عام 1948، وتنظم حملات لحث الناس أن يكونوا نباتيين وضد إدمان المخدرات.
كما أنها تدير خدمات صحية مجانية، وتقدم خدمات اجتماعية بما في ذلك تنظيم حفلات الزفاف للأزواج الفقراء.
وهذه الطوائف لها أتباع ضخمة في الهند، ومن المعتاد أن يكون للقادة ميليشيات خاصة صغيرة مدججة بالسلاح تحميهم.
وذكرت وسائل الإعلام الهندية أنه من المقرر أن تنتهي محاكمة سينغ الأسبوع المقبل، ويواجه السجن مدة لا تقل عن سبع سنوات.