زحف عشرات الآلاف في مسيرة تاريخية تحت شعار "لا خوف"، ضد الإرهاب فى مدينة برشلونة الإسبانية ، والتي شهدت حادث دهس إرهابي 17 أغسطس الماضي، وأسفر عن مقتل 15 شخصًا.
ولخصت صحيفة إلموندو الإسبانية، المظاهرة في عدد من الصور، تبدأ بدقيقة الحداد التي شارك فيها الملك الإسبانى فيليبي السادس،
زحف عشرات الآلاف في مسيرة تاريخية تحت شعار "لا خوف"، ضد الإرهاب فى مدينة برشلونة الإسبانية ، والتي شهدت حادث دهس إرهابي 17 أغسطس الماضي، وأسفر عن مقتل 15 شخصًا.

ولخصت صحيفة إلموندو الإسبانية، المظاهرة في عدد من الصور، تبدأ بدقيقة الحداد التي شارك فيها الملك الإسبانى فيليبي السادس، ورئيس الحكومة ماريانو راخوى،، ورئيس إقليم كتالونيا كارلس بيجيدمنت، بينما تظهر الصورة الثانية منظر الآلاف من المحتجين ولافتات الغضب معهم، وظهور كثيف لأعلام مقاطعة "كتالونيا"، في اختفاء لافت للنظر للأعلام الإسبانية.


ولم تغفل الكاميرا بعض الصور التي تبين هول ما حدث مثل مصافحة رئيس الوزراء الإسباني لملك إسبانيا، أو مصافحة وزير الداخلية الإسباني والمتحدثة باسم الحكومة على الشرطة والأطباء، وتذهب للقطات إنسانية أخرى مثل الورود التي حملها المشاركون في المليونية على هيئة صف طويل.



وبدت بعض الملامح الأخرى مثل رفع مراهقة للافته "لا خوف" بالإسبانية، وحمل سيدة مسنة نفس اللافتة ولكن باللغة الكتالونية، وصور لتأمين الشرطة للمليونية، وأخرى لأعلام كتالونيا وهي تحتل الميدان الرئيسي بالمدينة.



وشارك العديد من ممثلى الجالية الإسلامية فى إسبانيا فى التظاهرة، وظهرت لافتة تقول: "الإسلام هو السلام"، كما حملت لافته كتب عليها "الإسلام ليس الإرهاب"، وطاردت الكاميرا وجه لفتاة مسلمة منضمة للمتظاهرين الذين يتضحون بشعرهم حولها، ويشي لون بشرتها البيضاء أنها مسلمة من أصول إسبانية، رسالة واضحة تغني الكلمات عنها، فيما يظهر المشهد الأخير علم إسبانيا منفردًا وسط عدد من الأعلام الكتالونية، مما يشي بما قد يخبئه المستقبل للإقليم.



وبدت مظاهر الوحدة جلية فى مسيرة رفض الإرهاب، حينما أمسك الملك الإسبانى بفتاة صغيرة محجبة فى يده، كما تحدثّت إحدى ممثلات الجالية الإسلامية.