شن أعضاء بمجلس النواب، هجوما حادا ضد منظمة «هيومان رايتس ووتش»، ووصفوها بـ«المشبوهة»، ردا على ادعاءتها بوجود تعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان فى السجون المصرية.
كانت المنظمة قالت أمس إنها رصدت عددا من الانتهاكات فى مصر، تضمنت تعذيب محبوسين، ودعت الرئيس عبد الفتاح السيسى
شن أعضاء بمجلس النواب، هجوما حادا ضد منظمة «هيومان رايتس ووتش»، ووصفوها بـ«المشبوهة»، ردا على ادعاءتها بوجود تعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان فى السجون المصرية.
كانت المنظمة قالت أمس إنها رصدت عددا من الانتهاكات فى مصر، تضمنت تعذيب محبوسين، ودعت الرئيس عبد الفتاح السيسى واللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، ومجلس النواب والنائب العام، والدول الأعضاء بمنظمة الأمم المتحدة لـ«مواجهة هذه الانتهاكات»، ومحاسبة المتورطين فيها.
استنكر النائب طارق الخولي أمين سر لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، بيان منظمة هيومن رايتس ووتش حول حقوق الإنسان في مصر.
وقال في تصريحات لـ«التحرير» إن المنظمة تعاني من خلل شديد في تناول دور حقوق الإنسان عالميا، خاصة في مصر التي تعتمد على المعلومات التي تستقيها منها من مصادر مشبوهة، في ظل عدم وجود مقر لهم في بلدنا.
وأضاف أن منظمة "هيومن رايتس ووتش" تستخدم "فزاعة" الحريات وحقوق الإنسان بين الحين والآخر، للضغط على القاهرة، لكن هذه التهديدات أصبحت مع الوقت مجرد ضجيج بلا طحين، خاصة في ظل إغفالها الانتهاكات الحقيقية الموجودة في دول أخرى وواضحة للعيان مثل إسرائيل وتركيا وقطر.
بينما وصف النائب علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار بمجلس النواب، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، التقرير بالكذب والافتراءات التي لا أساس لها على أرض الواقع.
وأضاف: «لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب قامت بعدة زيارات للسجون ولم تجد أى حالات لانتهاك أو تعذيب أو امتهان لكرامة المسجونين بما فيهم مسجونو جماعة الإخوان الإرهابية».
وأضاف: «قطر وتركيا واللوبى الصهيونى يقومون بتمويل هذه المنظمة المشبوهة من أجل إسقاط الدولة المصرية»، مشيرا إلى أنهم بعد إفشال مصر وجيشها وشعبها العظيم وجميع مؤسساتها لجميع محاولاتهم السابقة بدأوا مجددا فى استخدام هذه المنظمة الشيطانية لإثارة البلبلة، خاصة أن هذه المنظمة تخصصت فى كتابة تقارير مفبركة وكاذبة وتسيء لمصر ونظامها وحكومتها وشعبها وكل هدفها مساندة جماعة الإخوان الإرهابية، التى كانت تنفذ استراتيجية وأجندة الصهيونية وقطر وتركيا داخل مصر.
ووصفت النائبة مارجريت عازر، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، منظمة "هيومن رايتس ووتش" بالمشبوهة التي تروج الأكاذيب وتقاريرها مغلوطة بمعلومات غير موثقة وغير دقيقة، ودائمًا ما تسيء لحقوق الإنسان في مصر وتحرض ضدها وتسعى لتشويه سمعتها فى المجتمع الدولى، مشيرة إلى أن هذه المنظمة جزء من منظومة السياسات المعادية للدولة المصرية وتنحاز لمصالح الجماعات الإرهابية ومن يمولهم، ولا تنحاز أبدًا لاتفاقيات ومبادئ حقوق الإنسان ومصلحة المواطن المصري وحقه في الحياة.
وأكدت أن مصر من الدول التى تحترم حقوق الإنسان، وتحافظ على المواثيق الدولية وتحترم الدستور والقانون، وليس كما زعمت المنظمة المحرضة في تقريرها ضد ضباط الشرطة الأوفياء الذين يتلقون الرصاص في صدورهم، من أجل الحفاظ على الأمن والأمان وحماية حقوق الإنسان المصرية، فهم البواسل الذين يتصدون ويواجهون الإرهاب فى مصر، وتساءلت هل هذا انتهاك لحقوق الإنسان، كما زعمت المنظمة المحرضة التي اعتبرت مواجهة الإرهاب انتهاكًا لحقوق الإنسان؟