حدد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عدة صفات يجب أن توجد في الداعية الذي يلجأ إليه الناس لأخذ الفتاوى منه، ومنها «لا يُخفي الرأى الآخر، ولا يتكلم بغير دليل، ولا يسفه أقوال السابقين، ويراعي فقه الواقع في الفتوى، والبعد الاجتماعي، ويدرك فقه المآلات».
وأضاف
حدد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عدة صفات يجب أن توجد في الداعية الذي يلجأ إليه الناس لأخذ الفتاوى منه، ومنها «لا يُخفي الرأى الآخر، ولا يتكلم بغير دليل، ولا يسفه أقوال السابقين، ويراعي فقه الواقع في الفتوى، والبعد الاجتماعي، ويدرك فقه المآلات».
وأضاف الجندي، خلال برنامج «لعلهم يفقهون»، عبر فضائية «dmc»، اليوم الثلاثاء، أن أول صفة في الداعية يجب أن تكون الأمانة، ولا يقول قولًا واحدًا، ويعرض على الناس كل الآراء، متابعًا: «بعض المشايخ يقنع الناس إنه قول واحد ولا يوجد آراء أخرى، واللي يقول كده ميبقاش داعية».
وأكد أن «الداعية يجب ألا يتكلم بغير دليل، في الفتاوى، التي يقولها للناس حتى يتأكد الناس من صدقها ودقتها.. ده ربنا قال لنا الدليل على الوحدانية وقدرته، وبعض المشايخ يتحدثون بغير دليل».
شدّد على أن «المشايخ عليهم أن يلتزموا بإنزال المسائلة قدرها المستحق، بمعنى إن في فتاوى الناس بتسأل على مسائلة لا يجوز فيها المزاح، لابد أن تكون جاد وعبس في وجه من يتطاول على الدين والعلم أو مقام العلم والمشايخ».
تابع أن «الشيخ يجب ألا يسفه أقوال السابقين والآخرين، بقينا نسمع قول شاذ وأعور، لازم يقول هناك رأى أخر يقول كذا، ولا يسفهه، شيخي اللي اعتمد عليه في الفتاوى، ماينفعش يقول رأي شاذ ويسفه أقوال الآخرين،وهو ما يفقده وقار العلم».
