الجريمة لا تموت، وعدالة السماء لا تنسى حقوق المظلومين... فبعد مرور 6 سنوات، نجحت أجهزة الأمن بالجيزة في كشف ملابسات اختفاء سيدة بمنطقة الوراق، وتبين أن زوجها خنقها حتى الموت، وقطعها إلى عدة أجزاء بمنشار، وألقى بها بطريق (بشتيل - الكوم الأحمر) بمنطقة أوسيم، ثم بلغ بتغيبها.
البداية كانت مع تقدم
الجريمة لا تموت، وعدالة السماء لا تنسى حقوق المظلومين... فبعد مرور 6 سنوات، نجحت أجهزة الأمن بالجيزة في كشف ملابسات اختفاء سيدة بمنطقة الوراق، وتبين أن زوجها خنقها حتى الموت، وقطعها إلى عدة أجزاء بمنشار، وألقى بها بطريق (بشتيل - الكوم الأحمر) بمنطقة أوسيم، ثم بلغ بتغيبها.
البداية كانت مع تقدم سباك يدعى "أ.م"، 30 سنة، ببلاغ إلى قسم شرطة الوراق، بحضور نجلي شقيقته "ي.م"، 13 سنة، و"ح.م"، 16 سنة، للإقامة بصحبته، وأكدا له أن والدهما قتل والدتهما "هـ.م"، 27 سنة، المبلغ بغيابها منذ 5 مايو 2011.
وأمام العميد أيمن الحمزاوي، مفتش مباحث وسط الجيزة، أفاد الطفلان أنهما سمعا صوت تشاجر والديهما، وانقطع الصوت، وأخبرهما أبوهما آنذاك أن والدتهما تركت المنزل، وأرسلهما للإقامة لدى أخوالهما بمحافظة المنيا.
واستدعى العقيد محمد عرفان، مفتش مباحث شمال الجيزة، والد الطفلين "م.م"، 41 سنة، سائق توك توك، فأقر بنشوب مشاجرة بينه وبين زوجته قبل تاريخ محضر غيابها؛ بسبب معاتبتها له على شراء هاتف محمول جديد، قام على أثرها بخنقها حتى فارقت الحياة، وأغلق غرفة نومها، وتوجه للنوم برفقة طفليه.
في اليوم التالي، أحضر الزوج منشارا، وقطع جثة زوجته عدة أجزاء، وقام بتعبئتها داخل كيسي قمامة كبيرين، وتخلص منهما بأحد المصارف بالطريق المشار إليه.
وأرشد المتهم عن مكان التخلص من أجزاء جثة المجني عليها، وتوجهت قوة بقيادة العميد محمد فوزي، مأمور قسم الوراق، لكن تعثر الاستدلال عليها؛ لمرور فترة طويلة على وقوعها، علاوة على إنشاء محور الضبعة على جزء من المصرف.