ألقت، أمس، قوات تأمين محكمة عابدين، القبض على فتاة حاصلة على دبلوم صنايع، بناءً على مذكرة، حررها أحد القضاة ضدها، بعد انتحالها صفة محامية.
دخلت ناردين. س، 24 سنة، إلى محكمة عابدين، وتوجهت إلى القاعة المخصصة لنظر قضايا تجديد الحبس الاحتياطى، وقفت أمام القاضى، وبدأت تتحدث مطالبة بإخلاء سبيل موكلها،
ألقت، أمس، قوات تأمين محكمة عابدين، القبض على فتاة حاصلة على دبلوم صنايع، بناءً على مذكرة، حررها أحد القضاة ضدها، بعد انتحالها صفة محامية.
دخلت ناردين. س، 24 سنة، إلى محكمة عابدين، وتوجهت إلى القاعة المخصصة لنظر قضايا تجديد الحبس الاحتياطى، وقفت أمام القاضى، وبدأت تتحدث مطالبة بإخلاء سبيل موكلها، وأثناء حديثها، ارتاب القاضي فى أمرها لارتباكها أكثر من مرة، قبل أن يطلب منها كارنيه المحاماة الخاص بها، فتلعثمت الفتاة، مبدية أنها نسيت إحضاره من منزلها، ما دعا القاضى لإصدار قراره لحرس القاعة بالتحفظ عليها.
تبين لرجال حرس المحكمة، أن الفتاة لا تعمل بمهنة المحاماة، وعثر معها على بطاقة رقم قومى مدون بها حاصل على دبلوم صنايع، قبل أن يأمر القاضي بالقبض عليها، وقام بتحرير مذكرة ضدها اتهمها فيها بانتحال صفة «محامي»، رغم أن التوكيل الصادر من الموكل لصالحها، صحيح، وأمر بإحالتها إلى النيابة لمباشرة التحقيق معها.
لم يمر على الواقعة 24 ساعة حتى تكرر نفس الأمر، اليوم الإثنين، داخل محكمة جنوب القاهرة، حيث ألقي حرس المحكمة القبض على فتاة، حاصلة على ليسانس حقوق، انتحلت صفة محامية، للترافع عن أحد المتهمين فى إحدى القضايا.
تبين من التحقيقات الأولية، أن أحد القضاة بالمحكمة ارتاب فى أمر الفتاة، أثناء مثولها أمام المنصة، نتيجة لتحدثها فى أمور لا علاقة لها بمواد القانون، فسألها القاضي عن كارنيه المحاماة الخاص بها، فأشارت إلى أنها تركته فى منزلها بطريق النسيان، قبل أن يتبين أن الفتاة حاصلة على ليسانس الحقوق، لكنها غير مقيدة بجداول نقابة المحامين.
أمر رئيس المحكمة بالتحفظ عليها، وتحرير مذكرة بالواقعة، وإخطار النيابة للتحقيق.