قال خالد على، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، أن لديه ثقته كبيرة في الحصول على حكم بالبراءة في قضية إتهامه بالفعل الفاضح.
وأشار على في تصريحات صحفية، انه تقدم إلى المحكمة بدفوع أثبتت أن الفيديو تم التلاعب فيه، مشيراً إلى أنه من الممكن تأجيل القضية التي من المقرر نظرها في شهر يناير المقبل
قال خالد على، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، أن لديه ثقته كبيرة في الحصول على حكم بالبراءة في قضية إتهامه بالفعل الفاضح.
وأشار على في تصريحات صحفية، انه تقدم إلى المحكمة بدفوع أثبتت أن الفيديو تم التلاعب فيه، مشيراً إلى أنه من الممكن تأجيل القضية التي من المقرر نظرها في شهر يناير المقبل إلى ما بعد الإنتخابات الرئاسية، لافتاً إلى أن أدانته في القضية أمر وارد، وسوف تقتضي الأمور وقتها إلى مناقشة هذه الإدانة وهل تفقده شرط من شروط الترشح أم لا، وهل تعتبر هذه الجريمة مخلة بالشرف أم أنها جريمة إهانة بالإشارة فقط.
وتابع على، بعد التطور الذي حدث في المجتمع لم تعد هذه الإشارة تعبير عن حاسة جنسية، بل أن المشير يهين المشار إليه، وبالتالي هذه القضية لو تم إدانتي فيها هى إهانة بالإشارة وهى ليست جريمة مخلة الشرف وبالتالي لا تفقد شرط من شروط الترشح ، وهذا ما ستحسمه المحكمة.
وأشار إلى انه في حال صدور حكم المحكمة على إنها جريمة خدش حياء، ليس بالضرورة أن تكون وقتها جريمة مخلة بالشرف؟ وتابع، القانون حدد الجريمة المخلة بالشرف ووصفها مثل التهرب الضريبي ، وهناك جرائم تركها القانون للقاضي مثل جريمة الشيك بدون رصيد ، بعض المحاكم إعتبرتها مخلة بالشرف وعادت وقالت إنها غير مخلة بالشرف، وجريمة الإشارة لم تحدد في القانون بإنها مخلة بالشرف وبالتالي ستخضع للتفسير من جانب اللجنة العليا للإنتخابات.
وأكد المحامي الحقوقي، انه لم ينته بعد، من إعداد برنامجه الإنتخابي، وأن مازال في مرحلة طرح بعض النقاط للجدل والنقاش المجتمعي لإختبارها، لافتاً إلى أن النقاط التي سيتم طرحها، بمثابة أفكار للنقاش والنقد والإختبار، وأن اليوم الذي سيتم الإعلان فيه عن برنامجه الانتخابي سوف يكون يوم التقدم بأوراق الترشح .