ناشد النائب والإعلامي مصطفى بكري، أهالى الصعيد وأسوان الخروج لانتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، معتبرا ذلك واجبا وطنيا، خلال هذه المرحلة التي تتطلب من الجميع الاصطفاف الوطني.
وقال بكرى، خلال المؤتمر الجماهيرى، الذى عقدته قبيلة بنى هلال بأسوان مساء اليوم الثلاثاء، إنه يراهن
ناشد النائب والإعلامي مصطفى بكري، أهالى الصعيد وأسوان الخروج لانتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، معتبرا ذلك واجبا وطنيا، خلال هذه المرحلة التي تتطلب من الجميع الاصطفاف الوطني.
وقال بكرى، خلال المؤتمر الجماهيرى، الذى عقدته قبيلة بنى هلال بأسوان مساء اليوم الثلاثاء، إنه يراهن على نخوة وشهامة الصعايدة فى رد الجميل للسيسى، لاستكمال مسيرة التنمية، والمشروع الوطنى والذى بدأه الرئيس منذ 4 أعوام فى ظل المؤامرات التى كانت تحاك بالوطن.
ووصف بكرى، طبيعة المرحلة التى تمر بها مصر، قائلًا: "الوطن يواجه بتحديات مقصودة تهدف إلى إسقاط وتركيع الدولة المصرية، من خلال إشعال الفتن والمؤامرات بيد أبناء الوطن لتقسم الدولة إلى دويلات طائفية وعرقية".
واستشهد بكرى، بالزيارة الأخيرة لنائب الرئيس الأمريكى للقاهرة منذ عدة أيام، حينما سأل المسؤول الأمريكى، الرئيس عن أوضاع الأقليات فجاء رد الرئيس، مصر وطن يعيش فينا ونعيش فيه، وأن أقليات مصر من أقباطها لهم ما لنا وعليهم ما علينا، مؤكدا أنهم وطنيون حتى النخاع.
بكرى قال إن الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، كان يسعى إلى التحالف مع جماعة الإخوان من أجل الوصول إلى كرسى الحكم، فى مؤامرة مكشوفة تنبهت لها الدولة، فتم إقصاؤه من الترشح، حيث أعلن عن فريقه الرئاسى وهم من الشخصيات المعادية للرئيس على حد وصفه.
وأكمل: "وفى حال خسارته فى الانتخابات، كان سيسعى عبر الإخوان إلى إشعال البلد وتحويلها إلى فوضى، والخروج إلى وسائل الإعلام للتشكيك فى نزاهة الانتخابات وجر البلد إلى منحى خطير، قد يعصف بنا إلى خارج الحدود، ما يدعو المجتمع الدولى والأمم المتحدة للتدخل فى شئوننا بحجة إعادة الانتخابات لإسقاط مصر وجرها إلى حصار عسكرى، أو اقتصادى، فى مشهد مكرر لما حدث فى الانتخابات الأوكرانية بعد إقصاء الرئيس المنتخب".