تساءل محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عما سماه بـ«سياسة الكيل بمكيالين» التى تعامل بها البرلمان مع مرشحى الرئاسة، حيث فتح البرلمان أبوابه للمرشح الرئاسى موسى مصطفى موسى لجمع تزكيات النواب، مشيرًا إلى أنه جاء على لسان وجيه أبو حجر نائب رئيس حزب الغد فى تصريحات صحفية
تساءل محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عما سماه بـ«سياسة الكيل بمكيالين» التى تعامل بها البرلمان مع مرشحى الرئاسة، حيث فتح البرلمان أبوابه للمرشح الرئاسى موسى مصطفى موسى لجمع تزكيات النواب، مشيرًا إلى أنه جاء على لسان وجيه أبو حجر نائب رئيس حزب الغد فى تصريحات صحفية منشورة بالأمس، فى مواقع التواصل الاجتماعى، أن موسى داخل مجلس النواب حاليًا، لجمع تزكيات النواب.
وأضاف السادات: «حين تقدمت بطلب لرئيس مجلس النواب للقاء الأعضاء داخل البرلمان علنا للحصول على تزكياتهم جاء الرد على لسان المتحدث باسم مجلس النواب النائب صلاح حسب الله بأنه وفق اللائحة والقانون البرلمان لا يستقبل أيا من راغبي الترشح، وأن مرافق الدولة لا تستخدم في مثل هذه الأمور، وأن الفرصة متاحة لراغبي الترشح أن يلتقوا أعضاء المجلس خارج أروقة البرلمان لإقناعهم بالحصول على تزكيتهم». وتابع: «لماذا أتيحت الفرصة للبعض وتم منع البعض بحجة اللائحة والقانون».
ودعا السادات إلى ضرورة الإفصاح عن أسماء النواب الذين وقعوا تزكيات للمهندس موسى مصطفى موسى قائلاً: «سادت حالة من السرية والتعتيم على أسماء الموقعين له، ولما تدوول بعض الأسماء وحاولت المواقع الإخبارية والقنوات الفضائية الاتصال بهم للتأكد من الأمر رفضوا التعليق كأنهم ارتكبوا جريمة».