هل تنهار ميليشيات الحوثي في اليمن؟.. سؤال كان من الصعب الإجابة عليه سابقا، واليوم بعد ما تمكن الجيش اليمني من توجيه ضربات قوية لمعاقلهم، والقضاء على قياداتهم البارزة، بدعم من التحالف العربي، إضافة إلى إطلاق نجل شقيق الرئيس السابق علي عبد الله صالح عملية عسكرية بدعم من المقاومة الشعبية باتت الأوضاع تنذر
هل تنهار ميليشيات الحوثي في اليمن؟.. سؤال كان من الصعب الإجابة عليه سابقا، واليوم بعد ما تمكن الجيش اليمني من توجيه ضربات قوية لمعاقلهم، والقضاء على قياداتهم البارزة، بدعم من التحالف العربي، إضافة إلى إطلاق نجل شقيق الرئيس السابق علي عبد الله صالح عملية عسكرية بدعم من المقاومة الشعبية باتت الأوضاع تنذر بهزائم قاسية تجاه ميليشيا إيران.
صحيفة "العرب" اللندنية، قالت: إن "قوات المقاومة اليمنية التي شكلها العميد طارق صالح، نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، دخلت أولى المواجهات العسكرية في إطار المهمة المكلفة بها من قبل التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن".
فتأثير هذه القوة سيكون مهما في تغيير التوازنات العسكرية القائمة، وتساعد في خلق شروط جديدة للحوار بشأن حل سياسي مقبول داخليا وخارجيا.

اقرأ أيضًا: التحالف العربي في اليمن.. 1100 يوم كسرت شوكة إيران بالمنطقة
وذكرت الصحيفة أن القوات التابعة لطارق صالح نفذت أولى عملياتها العسكرية في مفرق المخا الرابط بين محافظتي تعز والحديدة، فيما لا تزال الأنباء تتضارب حول وجهة تلك القوات.
لكن يبدو أن القوات عازمة على المشاركة في استكمال تحرير ميناء الحديدة، إضافة إلى انخراطها في عمليات واسعة لتحرير مناطق في محافظة تعز من بينها مديريات موزع والوازعية وأجزاء من مديرية باب المندب التي لا تزال تحت سيطرة الحوثيين.
يمكن القول إن القوات التي تم تدريبها من قبل الإمارات، قادرة اليوم على حسم المعركة بسرعة في ضوء خبرات قيادتها والإسناد الذي تلقاه من التحالف العربي.
العد التنازلي لانكسار الحوثيين والقضاء عليهم بدأت وتيرته تتسارع، حيث تتساقط عناصرهم، وتنهار صفوفهم ويفرون من الموت إلى الموت، وصار معقلهم في صعدة في مرمى نيران الشرعية والمقاومة والتحالف العربي، حسب صحيفة "الإمارات اليوم".

اقرأ أيضًا: اليمن يدفع ثمن جرائم الحوثي.. خسائر بالمليارات تهدد بالمجاعة والانهيار
واليوم تخوض المقاومة معركة فاصلة من خلال عملية عسكرية واسعة لتحرير كامل الساحل الغربي لليمن، وفك حصار تعز ودحر الحوثيين عملاء إيران من الأراضي اليمنية نهائيًا.
ونجحت المقاومة التي يقودها طارق محمد صالح نجل شقيق صالح في اختراق المواقع الأمامية لميليشيات الحوثي الإيرانية، وذلك بإسناد من قوات التحالف العربي.
كان طارق صالح رئيس الحرس الخاص للرئيس السابق على عبد الله صالح، قد لجأ إلى عدن بطلب من الإمارات عقب مقتل عمه على يد الحوثيين في ديسمبر 2017، حسب "سكاي نيوز".
وعملت القوات الإماراتية الموجودة في عدن جنوبًا على تأمين طارق صالح، وفتح المعسكرات واستقطاب القوات الموالية له ومن ثم الانتقال بها إلى جبهة الساحل الغربي لليمن في محافظة الحديدة.

اقرأ أيضًا: لعنة سلاح الحوثي.. فرنسا تحاصر إيران في مستنقع اليمن
* من هم المقاومة الشعبية التي تساند القوات اليمنية؟
- لواءات عسكرية مؤيدة لشرعية الرئيس هادي، وجميعهم من خارج الحرس الجمهوري الأقوى تسليحًا.
- فصائل المتطوعين القبليين تحت قيادة مشايخ القبائل الكبرى في كل محافظة، مثل تحالف قبائل مأرب بزعامة الشيخ صالح الأنجف العبيدي، والمقاومة الشعبية في تعز بقيادة الشيخ حمود المخلافي الذي يعد أحد المشايخ البارزين في المحافظة.
- الفصائل المسلحة ذات الولاءات الحزبية، مثل المقاتلين المحسوبين على الحراك الجنوبي والمعروفين بـ"مقاومة الجنوب"، والمسلحين المنتسبين لحزب التجمع اليمني للإصلاح.
* أماكن تمركزهم
1- محور إقليم سبأ: يضم الإقليم محافظات مأرب والجوف والبيضاء، وقد تشكل في أبريل 2015.
2- محور إقليم حضرموت: يضم "محافظات حضرموت والمهرة وشبوة وسقطرى"، وقد شُكل في أبريل 2015 لقتال الحوثيين وتنظيم القاعدة.
3- محور إقليم عدن: يضم "محافظات عدن وأبين ولحج والضالع"، وقد تأسس في 26 أبريل 2015، وهو مقر المنطقة العسكرية الرابعة الموالية للشرعية.
4- محور إقليم الجَنَد: يضم "محافظتي تعز وإب" اللتين تشكلان معًا قرابة 40% من إجمالي سكان اليمن، وتم تشكيله في 30 أبريل 2015 بقيادة العميد صادق علي سرحان.
5- محور إقليم تهامة: يضم "محافظات الحديدة وحجة والمحويت وريمة"، وقد شُكل في 17 مايو 2015، ويتكون من عدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية والقبلية.
6- محور إقليم آزال: يضم "محافظات صنعاء وصعدة وعمران وذمار"، وتم تشكيله في 11 يونيو 2015.