غرس الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، ونظيره الجنوبي مون جاي آن، اليوم الجمعة، شجرة تذكارية في المنطقة المنزوعة للسلاح بين الكوريتين، واستخدم الزعيمان مياه وتربة من الجانبين لغرس شجرة الصنوبر التذكارية التي يرجع تاريخها لعام 1953، عندما تم توقيع اتفاق الهدنة بين الكوريتين، وبعد غرس الزعيمين الشجرة،
غرس الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، ونظيره الجنوبي مون جاي آن، اليوم الجمعة، شجرة تذكارية في المنطقة المنزوعة للسلاح بين الكوريتين، واستخدم الزعيمان مياه وتربة من الجانبين لغرس شجرة الصنوبر التذكارية التي يرجع تاريخها لعام 1953، عندما تم توقيع اتفاق الهدنة بين الكوريتين، وبعد غرس الزعيمين الشجرة، أزالا الستار عن حجر يؤرخ هذه المناسبة، كُتب عليه عبارة (زرع السلام والرخاء)، كما يحمل الحجر اسمي الزعيمين وتاريخ المناسبة، وذلك حسبما بث تليفزيون شبكة "سي إن إن".
وانطلقت قمة زعيمي كوريا الشمالية والجنوبية عند النقطة الحدودية في "بان مون جوم"، في وقت سابق اليوم، حيث عبر زعيم كوريا الشمالية خط ترسيم الحدود العسكري بالمنطقة الواقعة تحت مسؤولية كوريا الجنوبية لعقد قمة مع الرئيس مون جاي آن.
اقرأ أيضا: زعيما الكوريتين يتصافحان في بداية «القمة التاريخية»
ومن جهة أخرى، قال رئيس لجنة الشئون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيف، اليوم، إن استئناف الحوار المباشر بين الكوريتين يبعث على التفاؤل، إذ أنه لا يوجد بديل عنه.
وأضاف كوساتشيف، في تصريح نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية، أن استئناف الحوار المباشر يعد أمرا مشجعا، إذ أنه لا يوجد بديل عنه وأن محاولات إجراء محادثات بين الكوريتين من موقع قوة سيكون محكوما عليه بالفشل.
وتابع: "من الممكن تقييم نتائج الاجتماع فقط عند اختتام الاجتماع، الذي من غير المرجح أن يحقق تقدما ملحوظا".