أعلن المدرب الإسباني، أوناي إيمري، اليوم الجمعة، رحيله عن الفريق الأول لكرة القدم بنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، اعتبارا من يونيو المقبل، حين ينتهي عقده، مؤكدا أن هذا القرار "هو الأفضل للجميع".
وقال أوناي إيمري، في مؤتمر صحفي: "لقد أبلغت اللاعبين بأنه بعد اجتماعي مع رئيس
أعلن المدرب الإسباني، أوناي إيمري، اليوم الجمعة، رحيله عن الفريق الأول لكرة القدم بنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، اعتبارا من يونيو المقبل، حين ينتهي عقده، مؤكدا أن هذا القرار "هو الأفضل للجميع".
وقال أوناي إيمري، في مؤتمر صحفي: "لقد أبلغت اللاعبين بأنه بعد اجتماعي مع رئيس النادي والمدير الرياضي، قررنا أنني لن أستمر الموسم المقبل، وسأظل محتفظا بتركيزي، حتى انتهاء مشوار الفريق في الدوري، وكذلك المباراة النهائية لكأس فرنسا، وبعدها سأرى الخيارات المتاحة أمامي".
وتابع المدرب الإسباني: "اكتسبت خبرات عديدة، أول 6 أشهر كانت صعبة للغاية، خاصة بعد رحيل زلاتان إبراهيموفيتش، وكان علي التأقلم، ولكن مستوى الفريق تحسن تدريجيا، ولكن الخروج أمام برشلونة كان لحظة مؤلمة وصعبة".
ونوه أوناي إيمري: "مشروع سان جيرمان قوي للغاية، والمدرب الجديد للفريق، سيتأكد أنه يقود فريقا كبيرا، فدوري الأبطال هو الأولوية للنادي، ولكن عليه أيضا إثبات أنه الأقوى في فرنسا".

وتشير العديد من التوقعات إلى أن الألماني توماس توخيل، سيكون خليفة أوناي إيمري، في منصب المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان بنهاية الموسم الحالي.
استبداد توخيل يثير الخوف في باريس
وفي هذا الصدد، قالت صحيفة (ليكيب) الفرنسية، إنه منذ ارتباط اسم توخيل بسان جيرمان، بدأت تظهر العديد من علامات الاستفهام، حول قدرته على تحقيق طموحات العملاق الباريسي في أوروبا، وأضافت أن من الظلم الحكم مسبقا، على المدرب الألماني، قبل أن يبدأ عمله، إلا أن هناك بعض التحفظات على توخيل، بسبب ماضيه كلاعب.
كما يتخوف البعض من قلة خبرة المدرب الشاب، صاحب الـ44 عاما، فيما أشار آخرون إلى أن أسلوبه في الإدارة يتسم بـ"الاستبداد"، خاصةً في علاقته باللاعبين القدامى.
توخيل لن يأتي وحده إلى باريس
قالت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، إن توماس توخيل لن يأتي وحده إلى الفريق الباريسي، فالألماني يريد الحصول على 4 لاعبين آخرين من الدوري الألماني، وضمهم لسان جيرمان، وأوضحت أن توخيل يريد الحصول على ظهير أيسر، ومدافع، بالإضافة للاعب وسط على الأقل.

ويريد توخيل الحصول على الظهير الأيسر لفريق أوجسبورج، فيليب ماكس، وهو لاعب غير مشهور لكنه خاض كل الدقائق في الدوري الألماني في الموسم الحالي، ويملك هدفًا واحدًا و13 تمريرة حاسمة في 32 مباراة خلال الدوري، وقد تبلغ قيمته 20 أو 25 مليون يورو.
واللاعب الثاني هو الألماني الشاب ماكس ماير، لاعب وسط شالكة البالغ من العمر 22 عامًا، وهو أحد المواهب الألمانية وارتدى قميص المنتخب الأول، كما ترغب العديد من الأندية الأوروبية بضمه مثل بايرن ميونخ وآرسنال، خاصة أن عقده مع شالكة ينتهي بنهاية الموسم الحالي، وسيرحل مجانًا.
ومن ضمن المطلوبين لتوخيل، اللاعب جوليان فيجل، وهو يعرفه جيدًا عندما كان مدربًا لفريق بوروسيا دورتموند، ومن المتوقع أن يصل ثمن نجم الوسط الشاب إلى 30 مليون يورو.
وأخيرًا، المدافع التركي المميز عمر توبراك، الذي يلعب أيضًا في صفوف بوروسيا دورتموند، وهو مدافع قوي وسريع ويبلغ من العمر 28 عامًا، وثمنه قد يصل إلى 15 مليون يورو.