نحو رقم قياسي جديد اختتمت مؤشرات البورصة جلسات الأسبوع المنقضي، على ارتفاع جماعي للأسهم وأرباح سوقية تجاوزت 6 مليارات جنيه، ليسجل رأس المال السوقي رقما قياسيا تاريخيا لم يصل إليه مسبقًا بتريليون جنيه.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي إكس 30" بنسبة 0.77% ليبلغ مستوى 18262.36 نقطة،
نحو رقم قياسي جديد اختتمت مؤشرات البورصة جلسات الأسبوع المنقضي، على ارتفاع جماعي للأسهم وأرباح سوقية تجاوزت 6 مليارات جنيه، ليسجل رأس المال السوقي رقما قياسيا تاريخيا لم يصل إليه مسبقًا بتريليون جنيه.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إيجي إكس 30" بنسبة 0.77% ليبلغ مستوى 18262.36 نقطة، كما زاد مؤشر "إيجي إكس 70" للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 0.04% ليبلغ مستوى 860.96 نقطة، شملت الارتفاعات مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا والذى زاد بنحو 0.92% ليبلغ مستوى 2287.44 نقطة.
محسن عادل، نائب رئيس البورصة، أكد أن رأس المال السوقى للبورصة سجل أكثر من تريليون جنيه خلال جلسة أمس، وهو مستوى تاريخى وغير مسبوق، مما يؤكد سلامة وصحة الإصلاحات الاقتصادية التى تنفذها الحكومة لتحقيق الاستقرار الكلى، فضلا عن خطة التطوير والتحديث الشاملة التى تقودها إدارة البورصة لرفع كفاءة وعمق السوق.
وأضاف أن الإشادات الدولية من قبل قيادات صندوق النقد والبنك الدوليين أيضا للاقتصاد المصرى، خلال اجتماعات الربيع بواشنطن، وتحقيق معدلات نمو أكثر من 5% خلال الربعين الأول والثانى من العام المالى الجاري، انعكست على أداء البورصة، وعلى مستوى التداولات والإقبال على القيد والطرح وأيضاً رأس المال السوقى.
وتعني القيمة السوقية للأسهم، قيمة هذه الأسهم بأسعار السوق المتداولة فى نفس اليوم وبالتالى هو سعر حقيقى تم تحقيقه من عمليات بيع وشراء، ويختلف تماما عن القيمة الاسمية للأسهم وهى قيمة الأسهم عند الطرح وأيضا عن القيمة العادلة للسهم، والتى من الممكن أن تكون أعلى أو أقل من القيمة السوقية للسهم.
وأكد محللون ماليون أن جلسة أمس الخميس كانت قوية للغاية، حيث نجح الموشر الرئيسي بها للوصول لأعلى مستويات فى تاريخه، ويأتى ذلك نتيجة عدة عوامل، منها سياسة تحرير سعر الصرف التى أسهمت فى تحسين وتحفيز ظهور مزيد من القوة الشرائية من جانب المستثمرين الأجانب والعرب.
وأشاروا إلى أن التوقع باتخاذ أسعار الفائدة منحنى هبوطيا وانخفاض مستوى التضخم مؤخرًا، عززا من عودة القوة الشرائية المحلية للسوق سواء من جانب الأفراد والمؤسسات، مشيرين إلى أنه على صعيد الشركات كان هناك تحول إيجابى وهو يتضح بالنظر لنتائج أعمال العديد من الشركات.
وتستهدف البورصة المصرية الوصول لقيمة سوقية 3 تريليونات جنيه مع الطروحات المقرر طرحها لحصص من شركات وبنوك مملوكة للدولة.
طرح عدد من الشركات بالقطاع الاستثماري مثل ابن سينا فارما، وبي بي إي القابضة، وسي سي ليس للتأجير التمويلي، وإم إم جروب، كان أحد أسباب صعود رأس مال البورصة، حسب الخبراء، بالإضافة إلى زيادة رؤوس أموال عدد من الشركات الأخرى كان له انعكاس إيجابي على رأس المال السوقي الذي من المتوقع أن يتجاوز 1.2 تريليون جنيه خلال الأشهر المقبلة.
وتوقع الخبراء أن المؤشر الثلاثيني مرشح لاختبار مستوى 19020 نقطة خلال الفترة المقبلة، وأن البورصة في 2018 تشهد نشاطا كبيرًا سوف يصل إلى ذروته بإعلان عن طرح أولى الشركات الحكومية في السوق خلال الربع الثالث من العام الجاري.
وسيطرت على تعاملات المستثمرين الأجانب والعرب الاتجاه الشرائي مسجلين صافي شراء بلغ 169.02 مليون جنيه و771.20 مليون جنيه على الترتيب، بينما اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو البيع مسجلين صافي بيع بلغ 940.22 جنيه، وسجلت قيم التداولات أمس 1.74 مليار جنيه، بعد التداول على 276.34 مليون سهم من خلال 26.76 ألف صفقة منفذة.