منازل مرعبة حول العالم.. جثث وأطفال معذبون وفتيات مغتصبة

مع بداية العام الحالي ظهرت قضية "توربين" التي جعلت وسائل الإعلام تستخدم من جديد عبارة "بيت الرعب"، حيث استخدمت لوصف المنازل التي حدثت بها مآس فظيعة من عمليات الخطف والاغتصاب إلى وجود الجثث الفاسدة، وبهذا ما تشاهده في أفلام الرعب قد يحدث في الحقيقة بطرق مختلفة، ففي الأفلام تسمع عن منازل الأشباح والمسكونة وفي الحقيقة ترى الجثث وأشخاصا غير متزنين عقليا سببًا في ارتكاب تلك الفظائع، ويُقدم موقع Listverse أكثر المنازل المرعبة حول العالم..

1- منزل توربين - الولايات المتحدة
في بيرريس، كاليفورنيا، كان لدى توربين 13 طفلا يعانون من نقص في الطعام وكثيرًا ما تعرضوا للضرب في بنية مظلمة ورائحة كريهة من والديهم، ومكبلين بالسلاسل، وفي يناير الماضي، تمكنت إحدى الفتيات من التسلل من النافذة وفضح الموقف، حيث استخدمت خطة حضرت لها لمدة سنتين.

وتم تقييد الأطفال لأسابيع أو حتى شهور في كل مرة، ولم يسمح لهم بالاستحمام إلا مرة واحدة في السنة، ولم يتم تزويدهم بأي نوع من الترفيه، واستخدم الزوجان أساليب التعذيب النفسي حيث كانا يشتريان الطعام ويتناولانه بدون الأطفال، حتى عانى الأطفال من الضعف الذي كاد يصيبهم بالموت.

اعرف القصة الكاملة لـ«بيت الرعب».. تعذيب وتجويع 13 طفلا على يد الأب والأم من هنا

2- منزل التعذيب - إيطاليا
رجل إيطالي يبلغ من العمر 52 عامًا من "جيزيريا" الإيطالية  قام بعزل امرأة رومانية تبلغ من العمر 29 عامًا لمدة 10 سنوات وكان له طفلان منها، وكانت المرأة المسكينة تعيش في خزانة في الطابق السفلي المليء بالصراصير دون ماء أو كهرباء أو حمام، كما تعرضت مرارًا للضرب والتعذيب والاغتصاب، وأُجبر الطفلان على مشاهدة إساءة معاملة والدتهما حتى إنهم اضطروا للمشاركة في بعض الأحيان، إذ لم يريدوا مواجهة الضرب بأنفسهم.

أقرأ أيضًا: . أشهر أشباح توومبا الأسترالية

3- منزل المزرعة لاغتصاب الفتيات 
كان ميشيل فورنيت ومونيك أوليفييه قد أقاما تحالفًا مهوسًا من خلال مراسلاتهم عندما كان ميشيل في السجن، وبعد أن أطلق سراحه، بدأوا في تنفيذ عمليات اغتصاب وقتل وتعذيب، حيث طمأنت مونيك الفتيات الصغيرات بحضورها بينما اغتصبهن ميشيل وقتلهن، ولكي يتمكن من القتل دون التعرض للاضطهاد، ارتكب جرائمه في مزرعة اشتراها بالقرب من الحدود الفرنسية البلجيكية.

4- صفقة رائعة - الولايات المتحدة
في عام 2017، اشترى زوجان منزلًا جديدًا في هيوستن، كان من المفترض أن يكون المكان خاليا لمدة عامين بعد أن اختفت المقيمة السابقة ماري شيروتي، وتوقفت عن دفع الرهن العقاري في عام 2015، ونادرًا ما شوهدت خارج المنزل، ولكن خلال التحقيق تم العثور على القطط الميتة داخل المنزل، ولم يكن هناك شيء أكثر من ذلك، لذلك تم إغلاق القضية وتم طرح المنزل للبيع. (اعرف أكتر: أماكن يسكنها الأشباح)

بدأ الملاك الجدد العمل في المنزل فوجدوا عظام شيروتي مخبأة داخل الجدران، حيث أظهر هيكلها العظمي علامات اضطراب حيواني أيضًا، لم ينم الزوجان اللذان كانا قد اشتريا المنزل من قبل، حيث خيم الغموض على تلك القضية، وفي مارس الماضي، أعلنت السلطات أن شيروتي قد سقطت على الأرجح من خلال لوح الأرضية العليا المكسور وأصبحت محاصرة في الجدار.

5- قضية ناتاشا كامبوش - النمسا
اختطفت ناتاشا كامبوش عندما كان عمرها 10 سنوات على يد فولفجانج بريكلوبيل، الذي اغتصبها وعاشت في عزلة في قبو تحت الأرض، وفي عمر 18 عامًا، نجحت كامبوتش في الخروج في 23 أغسطس 2006، وعُثر عليها بالقرب من فيينا، ولكن بعد أن هربت الشابة، انتحر بريكلوبيل برمي نفسه تحت القطار، ولأنها أصيبت بمتلازمة ستوكهولم التي يشعر فيها الضحية المختطف بالارتباط مع الجاني، فقد اشترت المنزل الذي كانت فيه مختطفة وما زالت تقوم بزيارته من حين لآخر.

6- منزل الجثث - اليابان
في أواخر العام الماضي، عثرت الشرطة على 9 جثث في منزل في ضواحي طوكيو، كانت الجثث مشوهة ومقطوعة الرأس، ومكدسة في صناديق من الورق المقوى، وكان القاتل المشتبه به، البالغ من العمر 27 عامًا، يستخدم تقنية قابلة للاستخدام بشكل مثير للجدل لتغطية الرائحة.

وعند التحقيق في اختفاء امرأة تبلغ من العمر 23 عامًا، ربطها المحققون بالعاملين فى المنزل، حيث اتصلت المرأة المفقودة بالرجل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بينما كانت تبحث عن شخص ما لاتفاقية انتحارية، وفي النهاية تم القبض على الاثنين من قبل كاميرات المراقبة الأمنية خارج محطات القطار بالقرب من شقة الرعب. 

لا يكون الرعب في الأشباح والأرواح المسكونة فقط، تخيل أنت تعيش في منزل حدث به عملية قتل من قبل أو اكتشفت جثة بداخله، على الأغلب ستفر هاربًا ولن تدخله مرة أخرى.