لو سألت كل شخص عن بطله المفضل، على الأغلب سيكون شخصا مشهورا دخل إلى عالمنا وترك بصمته، وفي الغالب سيكون الحلم الذي يراودنا أننا نقابل هذا البطل وجهًا لوجه، حيث خلقنا له صورة جميلة في أذهاننا وعليها نود أن نراه حقيقة للتعرف إليه عن قرب، ولكن كل ما نراه على الشاشة لهؤلاء المشاهير هي أفضل لحظاتهم فقط،
لو سألت كل شخص عن بطله المفضل، على الأغلب سيكون شخصا مشهورا دخل إلى عالمنا وترك بصمته، وفي الغالب سيكون الحلم الذي يراودنا أننا نقابل هذا البطل وجهًا لوجه، حيث خلقنا له صورة جميلة في أذهاننا وعليها نود أن نراه حقيقة للتعرف إليه عن قرب، ولكن كل ما نراه على الشاشة لهؤلاء المشاهير هي أفضل لحظاتهم فقط، فلا نعلم الجزء الخفي في حياتهم وما يعيشونه خلف الشاشات ووسائل الإعلام وكيفية قضاء أوقاتهم الترفيهية، وكشف موقع Listverse بعض الأسرار في حياة المشاهير وما يخفونه عن محبيهم..
1- إدوارد سنودن.. من موظف إلى رمز للشفافية
قد لا تعرفه جيدًا، ولكن قصته مثيرة في الحقيقة، فهو موظف لدى وكالة الاستخبارات الأمريكية المركزية، وعمل كمتعاقد مع وكالة الأمن القومي قبل أن يسرب تفاصيل برنامج التجسس "بريسم" الخاص بالوكالة إلى الصحافة، وبعد فعلته تلك أصبح رمزًا للشفافية السياسية، وقبل هذا الحدث كان سنودن رجلًا عاديًا يحب التحدث على الإنترنت ويكتب آراءه السياسية والإنسانية، حتى إنه قال في مرة: "لم أشعر خلال نشأتي بأن الحكومة الأمريكية يمكنها أن تشكل تهديدًا لقيمي السياسية".

2- ستيفن هوكينج.. مولع بالأندية الجنسية
بالطبع عند ذكر اسم عالم الفيزياء الأمريكي الشهير ستيفن هوكينج، تتحدث عن دوره في الاكتشافات والقوانين الفيزيائية، وليس هذا فقط بل مرض تصلب العضلات النادر الذي أصابه في سن 21 وجعله يجلس على كرسي متحرك حتى وفاته، ولكن ما لم يخطر على البال هو تردد هذا العالم الكبير على الأندية الجنسية وولعه الشديد بها، فكلما يصل إلى شيء جديد عن الكون أو قوانين واكتشافات العالم كان يخرج ما يشعر به من إحباط داخل تلك الأندية، وبالطبع الصحافة لا يخفى عليها شيء، حيث نشرت الأخبار حول ذلك، لكن أصدقاءه دافعوا عنه بقولهم إنه ذهب إلى هناك مرة واحدة فقط.
(اقرأ أيضًا:7 مشاهير نجحوا رغم الإعاقة)
3- جوليان أسانج.. لا يستحم
جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس الشهير الذي أصبح له وجود قوي على الإنترنت، ولكن إذا كنت من معجبيه فقد لا ترغب في مقابلته في الحياة الحقيقية، وإذا حدث وقابلته ستشم رائحته من على بعد أمتار، حيث إنه شخص لا يهتم بنظافته على الرغم من شهرته، حتى إنه قال في مرة "إنه لم يستحم طوال حياته"، وعلى الرغم من أن عدم الاستحمام ليس جريمة، لكن بسبب الانزعاج الذي حدث للكثيرين بسبب رائحة أسانج فقد يكون جريمة فيما بعد، ومن القصص المثيرة للدهشة، عندما اختبأ مؤسس ويكيليكس في سفارة الإكوادور، قدم الموظفون هناك عدة شكاوى ضده بتهمة رائحته المزعجة للمبنى.
4- بيل جيتس.. مدمن لعبة «كانسة الألغام»
قد يكون أغنى رجل على قيد الحياة، ولكن هذا لا يعني أنه لا يهتم بشؤون العمل، والمثير للاهتمام أنه كان لديه مشكلة مع لعبة "كانسة الألغام"، وهي لعبة تعتمد على الأرقام من 1 إلى 8 وهى تحدد مكان وجود ألغام القنابل المخبأة في اللوحة، وبدأ ظهورها عند إصدار ويندوز 3.0 سنة 1990، ولهذا لعبها كثيرًا لدرجة أنه بدأ يؤثر تأثيرًا خطيرًا على إنتاجيته، ولكي يراقب نفسه أجبر ذاته على حذفها، ورغم أنه أخرجها من جهاز الكمبيوتر الخاص به، فإنه لم يستطع التوقف عن اللعب، وبدلاً من ذلك، بدأ في التسلل إلى مكتب رئيس شركة مايكروسوفت في ذلك الوقت "مايكل هالمان" لتشغيل اللعبة على جهاز الكمبيوتر الخاص به.

5- ميشيل فوكو.. غير أخلاقي تماما
ميشيل فوكو هو واحد من أكثر الفلاسفة احترامًا في القرن العشرين، فهو مفكر رئيسي لحركة ما بعد البنيوية وغيّر الطريقة التي نفكر بها في التاريخ، فكل ذلك يجعله رمزًا للأخلاق والمثل، لكن ما سيثير دهشتك أنه قاد حركة للتخلص من سن الرشد، وأن يكون للبالغين الحق لممارسة الجنس مع الأطفال.

6- ألبرت آينشتاين.. مصيبة للمرأة
هذا العالم الفيزيائي الكبير له فضل على العالم بأكمله، لكنه لم يكن نعمة للمرأة، حيث كانت غريزته خارج السيطرة، كان يتجول في أي مكان بملابس مفتوحة تكشف عن مفاتنه، وفي إحدى المرات عندما طلبت منه إحدى الفتيات غلق ملابسه غضب منها، وكان الهدف مما يفعله أنه يبقى ثوبه مفتوحًا لرؤية كيف ستتفاعل الفتيات، وإذا لم يتذمرن، فسيأخذ آينشتاين ذلك علامة له عن الرضا.

بالطبع هؤلاء المشاهير في الحقيقة مثال لنماذج جيدة، وتركوا بصمة للعالم، ولكن في حياتهم السرية ليسوا مثاليين، فهم يحاولون التمتع بالحياة إلى أقصى حد.