أدان عدد من نواب البرلمان قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس، معتبرين أن ذلك سيؤدي إلي اشعال الصراعات في المنطقة وسيفيد الجماعات المتطرفة.
وقال النائب أحمد أبو خليل، عضو مجلس النواب، إن قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس يقطع الطريق أمام أي محاولة لحل القضية الفلسطينية في ظل الجهود الحثيثة لإنهاء الإنقسام
أدان عدد من نواب البرلمان قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس، معتبرين أن ذلك سيؤدي إلي اشعال الصراعات في المنطقة وسيفيد الجماعات المتطرفة.
وقال النائب أحمد أبو خليل، عضو مجلس النواب، إن قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس يقطع الطريق أمام أي محاولة لحل القضية الفلسطينية في ظل الجهود الحثيثة لإنهاء الإنقسام بين الفصائل الفلسطينية، وسيكون له انعاكسات خطيرة على عملية الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأضاف "أبو خليل" أن فكرة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس راودت كثيرا من رؤساء أمريكا السابقين، وتعرضوا لضغوط من اللوبي اليهودي في أمريكا، إلا أنهم لم يستطيعوا أن يقدموا على هذه الخطوة، إلا أن ترامب يغامر بهذا القرار، الذي يُعد بمثابة ضربة قاصمة لعملية السلام في المنطقة.
وتابع النائب: «أن الشعوب العربية بمسلميها ومسيحييها يرفضون هذا القرار»، مطالبًا القادة العرب بسرعة إيجاد حل لهذه الأزمة، التي ستشكل عائقًا كبيرًا أمام عملية السلام.
ومن جانبه، أدان النائب إسماعيل نصر الدين، عضو مجلس النواب، قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، قائلا: «يعد بمثابة ضوء أخضر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستمرار مسلسل تهويد القدس وطرد الفلسطينيين».
وأضاف نصر الدين، أن قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس سينجم عنه تداعيات خطيرة لا تحتملها المنطقة في ظل ما تشهده من اضطرابات سياسية وتفشي للجماعات المتطرفة، وسيزيد من حالة الاحتقان والعداء لدى الشعوب العربية تجاه واشنطن، وسيدخل المنطقة في صراعات جديدة. وطالب النائب، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف وإنهاء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الوحشية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.
وفي سياق متصل، انتقد النائب منتصر أبو رياض، عضو مجلس النواب، صمت منظمات حقوق الإنسان العالمية والدولية، تجاه الاعتداء الإسرائيلي الغاشم على المدنيين الفلسطينيين، مما أدى إلى استشهاد ما يزيد على 50 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 2600 بجروح، مؤكدا أن دور هذه المنظمات مشبوه ولا تعرف أي شيء عن حقوق الإنسان العربي.
وأوضح رياض أن هذه المنظمات تنشر على مصر المئات من التقارير الكاذبة والمفبركة، وتملأ الدنيا صراخا كلما حدث شيء ولو صغير في مصر، ذلك في نفس الوقت الذي يرى العالم ما يحدث في فلسطين من قتل واستهداف عبر القناصة وجرحى بالألوف ولا نرى لهذه المنظمات أي صوت أو اعتراض.
وأضاف أن الكيان الصهيوني الإسرائيلي يعلم جيدا أن هذه المنظمات لن تقيم الدنيا وتقعدها على جرائمهم المعتادة لذلك تتمادى كل يوم في حق أشقائنا الفلسطينيين، مضيفا "أن ماحدث أمس مذبحة تضاف للسجل الإجرامي للكيان الصهيوني".
ولفت "رياض" إلى أن مسيرات العودة التي أشعلها الشباب الفلسطيني هي الطريق الوحيد للحصول على حقوقهم المشروعة الضائعة، مؤكدا أن الشعوب العربية لن تحصل على حقوقها من إسرائيل عبر المفاوضات أو الاتفاقيات.