واصل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، تقديم مستوى سيئ، وتعرض للخسارة أمام كمبالا سيتي الأوغندي، بهدفين نظيفين، في المباراة التي جمعتهما عصر اليوم الثلاثاء، على ملعب لوجوجلو ستاديوم، ضمن مباريات الجولة الثانية من دوري المجموعات لدوري أبطال أفريقيا ليحصد بطل أوغندا أول 3 نقاط في مباريات دور المجموعات،
واصل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، تقديم مستوى سيئ، وتعرض للخسارة أمام كمبالا سيتي الأوغندي، بهدفين نظيفين، في المباراة التي جمعتهما عصر اليوم الثلاثاء، على ملعب لوجوجلو ستاديوم، ضمن مباريات الجولة الثانية من دوري المجموعات لدوري أبطال أفريقيا ليحصد بطل أوغندا أول 3 نقاط في مباريات دور المجموعات، بينما تجمد رصيد الأهلي عند نقطة واحدة.
الأهلي تعرض لهزيمتين متتاليتين الأولى أمام غريمه التقليدي نادي الزمالك في بطولة الدوري، التي حسمها الفريق الأحمر لصالحه، والثانية أمام الأسيوطي ليودع مسابقة كأس مصر من دور الثمانية، ثم التعادل على أرضه أمام الترجي التونسي في افتتاح مشواره في دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، والهزيمة اليوم أمام كمبالا.
هزيمة الأهلي اليوم جاءت نتيجة، لعدة أسباب مشتركة بين حسام البدري المدير الفني للفريق الأحمر، لأنه لم يتكمن من التعامل مع مجريات اللقاء بالشكل المطلوب، واللاعبون لم يستطيعوا تقديم المستوى الذي يؤهلهم للفوز بخلاف مسئولية لجنة الكرة التي وافقت على رحيل 6 لاعبين على سبيل الإعارة للسعودية وفشلت في تجديد عقد عبدالله السعيد مبكرًا قبل أن تتصاعد أزمته بعد توقيعه للزمالك.
تشكيل غريب
أكثر من سبب كان وراء سقوط الأهلى أمام بطل أوغندا المتواضع فى لقاء اليوم يأتى فى مقدمتها تشكيل حسام البدرى المدير الفنى الغريب الذى بدأ به اللقاء رغم غياب أكثر من لاعب شاركوا أساسيين طوال الفترة الماضية، وأصبح ميدو جابر ومروان محسن وصبرى رحيل عبئا على الأهلى فى المباريات الماضية.
عدم التركيز
استحوذ الأهلي وهيمن على مجريات الشوط الأول، من أجل صناعة الفرص، لكن معظمها كانت كرات بلا عنوان في منطقة جزاء كمبالا أو بين يدي تشارلز حارس الفريق، باكاماني تحصل على كرة رائعة، لكنه انطلق بها حتى تلاشت خطورتها تماما، وميدو جابر تحصل على انفراد بحارس المرمى لكنه لم يتمكن من إنهاء الكرة بشكل صحيح وسقط أرضا، خط هجوم الأهلي في الشوط الأول تحصل على العديد من الفرص للتسجيل، لكنه لم يستغل ذلك حتى ركلة الجزاء كانت كل التوقعات تشير في مصلحة الأهلي للفوز، لكن وليد سليمان أهدر ركلة الجزاء، التي كانت سببًا في انقلاب المباراة.
ضعف الدفاع
الأهلي لم يتعرض للضغط في الشوط الأول، لكن في الشوط الثاني مع استحواذ فريق كمبالا على الكرة، والوصول لمنطقة جزاء الفريق الأحمر، ظهر ضعف خط الدفاع، فكل كرة كانت تصل للتلت الأخير لملعب الأهلي تشكل خطورة كبيرة، ونجح أصحاب الأرض في تسجيل هدفين، من أصل 3 فرص، وهو ما يؤكد ضعف خط الدفاع.
اختفاء مركز صناعة اللعب
وليد سليمان شارك كصانع ألعاب، لكنه لم يقدم الدور المطلوب منه، فكان عليه أن يوزع الكرة لكنه لم يتمكن من القيام بذلك الدور تماما ووضح عليه أنه تأثر بدنيًا بالمجهود المضاعف في العمق، ودائما ما كان يميل للجناح الأيسر، ولهذا عانى الأهلي هجوميًا.
تغييرات خاطئة
أداء الأهلي في الشوط الثاني تراجع بشكل كبير، خصوصًا بعد التغييرات التي قام بها البدري بالدفع بصلاح محسن وأحمد حمدي وإسلام محارب، وهو التراجع الذي سمح لكمبالا بفرض سيطرته بعض الشيء على وسط الملعب والتحكم في مجريات اللعب، كما أن الفريق الأوغندي تميز في نقطة الكرات العرضية داخل منطقة جزاء الأهلي وشكل منها خطورة كبيرة على مرمى الشناوي، وسط مشاهدة من جانب الدفاع الأحمر.