بعد خروجها من السجن بيوم واحد، تحدثت عهد التميمي، الناشطة الفلسطينية التي سجنها الجيش الإسرائيلي، عن فترة حبسها، قائلة إنها استغلت الـ8 أشهر في دراسة القانون الدولي: "اعتبرتها فرصة للدراسة، ولدي أمل أن أقاضي إسرائيل في المحاكم الدولية، يوما ما"، وذلك بحسب ما نقلته وكالة "سبوتنيك"
بعد خروجها من السجن بيوم واحد، تحدثت عهد التميمي، الناشطة الفلسطينية التي سجنها الجيش الإسرائيلي، عن فترة حبسها، قائلة إنها استغلت الـ8 أشهر في دراسة القانون الدولي: "اعتبرتها فرصة للدراسة، ولدي أمل أن أقاضي إسرائيل في المحاكم الدولية، يوما ما"، وذلك بحسب ما نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية عن صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم الثلاثاء.
وأضافت الناشطة، البالغة من العمر 17 عاما، أنها تخطط لدراسة القانون: "لإظهار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، وإعادة الحقوق إلى بلادي"، مشيرا إلى أن تجربة الحبس كانت صعبة للغاية "لا يمكنني وصفها، لكنها تجربة أضافت قيمة لحياتي، وطورتني كثيرا"، مؤكدة على أنها مقاتلة حرة، ولا يمكن أن تتحول إلى ضحية.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد أفرجت عن الشابة الفلسطينية، عهد التميمي، بعد أن قضت 8 أشهر في السجن، لصفع وركل جندي إسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة.
اقرأ أيضا| بعد الإفراج عنها.. عهد التميمي تزور قبر ياسر عرفات
وفي أول تصريح لها، يوم الأحد الماضي، بعد 8 أشهر قضتها عهد التميمي ووالدتها في سجن إسرائيلي، أكدت عهد، من أمام منزل "الشهيد عز الدين التميمي" في قرية النبي صالح فور الإفراج عنها، أن المقاومة ستبقى مستمرة، وتوجهت عهد التميمي بالشكر إلى كل من وقف بجانبها وساندها في محنتها.
واعتقلت القوات الإسرائيلية، التميمي البالغ عمرها 17 عاما في 19 ديسمبر العام الماضي، بعد انتشار مقطع فيديو ظهرت فيه مع ابنة عمها نور التميمي، وهما تقتربان من جنديين إسرائيليين يستندان إلى جدار في باحة ببلدة النبي صالح الفلسطينية، وتطلبان منهما مغادرة المكان وتقومان بركلهما وصفعهما.
وأثار اعتقال التميمي، ومحاكمتها جدلا واسعا، ووصفتها وسائل إعلام ونشطاء حقوقيون بأنها "أيقونة فلسطين"، لما تميزت به من جرأة وثبات، في الفيديو الذي ظهرت فيه وهي تصفع أحد الجنود الإسرائيليين وكذلك أثناء المحاكمة، رغم صغر سنها.
اقرأ أيضا| عهد التميمي تطارد الاحتلال من الجدار العازل (فيديو)