كشف مصدر مطلع في تركيا أن السلطات التركية ألقت القبض على الفنان المصري الموالي لجماعة الإخوان هشام عبد الله في مدينة إسطنبول، قائلا إن هشام عبد الله قبض عليه، أول من أمس الثلاثاء، وسط تكتم شديد، وهو محتجز الآن في تركيا بسبب إدراج اسمه على قوائم الإنتربول كإرهابي.
وأوضح المصدر في تصريحات لموقع "إرم
كشف مصدر مطلع في تركيا أن السلطات التركية ألقت القبض على الفنان المصري الموالي لجماعة الإخوان هشام عبد الله في مدينة إسطنبول، قائلا إن هشام عبد الله قبض عليه، أول من أمس الثلاثاء، وسط تكتم شديد، وهو محتجز الآن في تركيا بسبب إدراج اسمه على قوائم الإنتربول كإرهابي.
وأوضح المصدر في تصريحات لموقع "إرم نيوز" الإماراتي، اليوم الخميس،، أن جواز سفر الفنان انتهى والقنصلية المصرية رفضت تجديده، فهو لا يستطيع استخراج إقامة بشكل قانوني وبطريقة رسمية من تركيا، وهذا الكشف الأمني يحدث دوريا على الإقامات للتأكد من أن الشخص مقيم بصورة قانونية داخل البلاد.
وأضاف المصدر، أن "هناك محاولات تعكف عليها شخصيات سياسية مصرية موالية للإخوان لإطلاق سراح الفنان".
وكانت زوجة هشام عبد الله قد كتبت، أمس الأربعاء، عبر موقع "تويتر" تدوينة قالت فيها: "واضح أن المصائب لا تأتى فرادى، محتاجة دعواتكم في الأيام المفترجة لعل دعوة أحدكم تكون مستجابة، اللهم إنى مغلوبا فانتصر، اللهم آمين". دون أن تشير لخبر القبض على زوجها.
تدوينة الزوجة جاءت وسط أنباء غير مؤكدة، انتشرت أمس، على مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بالقبض على هشام عبد الله.
وهشام عبد الله ممثل بدأت حياته الفنية عام 1984، ومن أشهر أدواره فيلم "الطريق إلى إيلات"، ومسلسلات "البخيل وأنا، ليالي الحلمية، تفاحة آدم، لحظات حرجة، خالتي صفية والدير، بوابة الحلواني، السيرة الهلالية، وعقب الإطاحة بالرئيس محمد مرسي خرجت عدة قيادات إخوانية إلى تركيا وقطر ولندن، وحينها انضم الفنان إلى قناة "الشرق" الموالية للجماعة، ومن وقتها يواجه اتهامات بدعم الإهارب والتطرف.
وتعد هذه الحالة الثالثة خلال أقل من شهر التي يتم فيها توقيف شخصيات موالية للإخوان، إذ كانت السلطات الإيطالية ألقت القبض على الوزير بعهد الإخوان محمد محسوب، منذ أيام، قبل أن تطلق سراحه من دون تسليمه للسلطات المصرية التي قدمت إلى روما أدلة تورطه في دعم الإرهاب، كما ألقت السلطات الكورية الجنوبية القبض على القيادي الإخواني الهارب أحمد محمد أبو بكر المقدم، المتهم في تشكيل مجموعات الخلايا النوعية بجماعة الإخوان قبل أن تطلق سراحه أيضا.