- شخصية أشرف فى «الكبير» غطت على «ميخا» و«لؤي»
- أحمد مكي بيعرف يفرش الإفيه.. ورفضت دورًا رومانسيًا مع غادة عادل
"الجدع ده مجنون ولا إيه".. هذه هى الجملة التى قالها الفنان حسين أبو حجاج فى المشهد، الذي جمعه بالفنان أحمد حلمي، في فيلم
- شخصية أشرف فى «الكبير» غطت على «ميخا» و«لؤي»
- أحمد مكي بيعرف يفرش الإفيه.. ورفضت دورًا رومانسيًا مع غادة عادل
"الجدع ده مجنون ولا إيه".. هذه هى الجملة التى قالها الفنان حسين أبو حجاج فى المشهد، الذي جمعه بالفنان أحمد حلمي، في فيلم "زكى شان"، وقد ظهر فيه بدور سائق سيارة تاكسى يصطدم بالسيارة التي يستقلها "حلمى"، لينزل الأخير ليتعارك معه، وحينما يرى جسده الضخم، يهاجم الراكب معه.. هذا الموقف، وبعد 13 عامًا، دخل إلى عالم "الكوميكس"، حيث يتداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعى بشكل كبير، مع تحريف الجملة، لتتناسب مع مواقف أخرى يمرون بها، وهو الأمر الذى أحبه "أبو حجاج" بشدة.
"أبو حجاج" ابن المنيا، الذي دخل إلى عالم الفن بالصدفة، فأدواره ليست كبيرة، وربما تراه فى مشهد أو مشهدين طوال العمل، الذي يشارك فيه، لكن رغم هذا، لا يمكن أن تنسى الشخصيات التى قدمها سواء "أشرف"، أو "ميخا"، أو "لؤي".
حسين فى حواره لـ"التحرير" كشف لنا عن المواقف الساخرة، التى تعرض لها بسبب هذه "الكوميكس"، كما تحدث لنا عن بداياته فى التمثيل، وأحدث أعماله.
كيف رأيت تداول صورتك فى المشهد الشهير في فيلم "زكى شان" مع تعليقات كوميدية؟
أنا متابع جيد للسوشيال ميديا، و"التعليقات شغاله على ودنه"، وأى جملة بيركبوها على الصورة بتبقى مضحكة، وصادفني أكثر من كوميكس وضحكت كتير، وأنا مبسوط بحب الناس لي، ولا أحد يكره أن يحبه الجمهور، اللي دافع عني لما انتشرت شائعة وفاتى قبل 7 شهور، وبدأوا يتصلوا بيه للاطمئنان عليه وتكذيب الخبر، ولم ألاحق على الرد عليهم، وأقول لهم "متشكرين"، كما يصادفنى بعض المواقف الظريفة، فحينما أتواجد بالشارع، الناس بتقابلني وتقولي "وبعدين بقى فى عم حسين الحلو ده"، وحينما أدخل الأماكن الشعبية، ينادوني بـ"ميخا" أو "أشرف".

حدثنا عن بداياتك فى التمثيل؟
الأمر جاء صدفة، فأنا من المنيا، وأمتلك ورشة سيارات، وقصر ثقافة المنيا أمام الورشة مباشرة، فرآني المخرج عصام الخولى، وعرض على الاشتراك معه فى فوازير يعدها لشهر رمضان في القناة السابعة، وقدمت معه خمس حلقات، لتكون انطلاقتي من هناك.
قدمت أكثر من دور كوميدي.. فهل كان منها مشاهد مرتجلة تمامًا وسمح بها المخرج؟
فى مسلسل الكبير مع الجميل أحمد مكى، قدمنا العديد من المشاهد المرتجلة، فحينما كنا نعمل فى البروفات على المشهد، كانت تخرج منى جملة بالصدفة، فيحبها المخرج ويقولى لى نضيفها للحوار، كما أن "مكى" اقترح عليه الكثير من الجمل، التى يمكن أن نضيفها، وفي بعض المشاهد كان يرفض المخرج الارتجال، لأن الجمل المكتوبة فى الحوار لها رد فى سياق الدراما لا يمكن أن نغيره، وكنا نضحك كثيرًا فى اللوكيشن، والكوميديا كانت حاضرة بينا، وظهرت فى ضحك الجمهور على ما نقدمه.
أنا باحب الوقوف أمام أحمد مكى، فهو رائع فى أنه "يفرشلك لك الإفيه"، كما يقولون، وعملت مع كثير من نجوم الكوميديا، ومن كان لديه تلك الموهبة أيضا "أحمد حلمى، وأحمد رمزى، ومحمد سعد الذى قدمت معه 4 أفلام"، وهؤلاء الفنانون حينما تجلس معهم لا تشعر أنك تجلس مع نجم نهائى، فهم متواضعون ويحبوني.

ما الدور الذى تعتبر أنه نقلة لك فى التمثيل؟
دور أشرف الذى قدمته فى مسلسل الكبير مع الفنان أحمد مكى، غطى على "اللي قبله"، وهو نقلة حقيقية لى، ومحا كل الشخصيات التى قدمتها، وكانت تسكن فى أذهان الناس، فالجميع كان ينادونى بـ"ميخا"، وهى الشخصية التى قدمتها مع علاء ولي الدين فى فيلم "الناظر"، وكان قبله "لؤي" الذى قدمته مع محمد هنيدى فى صعيدى فى الجامعة الأمريكية، كل من هذه الشخصيات أخذ وقته، وجاء أشرف ليسيطر.

بمناسبة محمد هنيدى.. هل تشارك فى الجزء الثانى من صعيدى فى الجامعة الأمريكية؟
حتى الآن ليس لدى معلومات واضحة عن الفيلم، أنا سمعت أنهم يحضرون لجزء ثان من العمل، لكن حتى الأن لم يكلمنى أحد على أى أدوار.
هل ترى أن جسدك الضخم جعل المخرجين يحصروك في أدوار الشر؟
لن ينفع غير هذا الدور، لكننى ندمت كثيرًا على دور عرض عليّ فى فيلم "55 إسعاف" مع الفنان أحمد حلمى ومحمد سعد، ورفضته، فحينما كلمونى لكي أقدم دورًا رومانسيًا، وأظهر كزوج للفنانة غادة عادل، رفضت، لكنني أشعر بالندم، لأن هذا الدور كان سينقلنى من قالب الأدوار التي ألعبها الآن، إلى مكان آخر.
ماذا عن أعمالك القادمة؟
أظهر بمشهد مدته خمس دقائق فى فيلم "بيكيا"، جاءني عن طريق المخرج محمد السبكي، وأجسد دور تاجر مواشى، يقع في مفارقات كوميدية مع بطل العمل، محمد رجب، وهذه هى المرة الأولى التى أعمل فيها معه، وأنا أحب كثيرًا العمل مع السبكى، كما أننى أحب العمل مع محمد سعد أيضًا، وحتى الأن لا يوجد عمل آخر.