هاجم مسؤولون إسرائيليون، نادي «ريـال مدريد» الإسباني، لاستقباله الفتاة عهد التميمي، في ستاد البرنابيو أمس الأول الجمعة.
وأفادت تقارير صحفية إسبانية، بأن نائب المدير التنفيذي لنادي ريال مدريد ايميليو بوتراجينيو، استقبل عهد التميمي، وذلك في مقر النادي الملكي في العاصمة الإسبانية مدريد.
ووفقا
هاجم مسؤولون إسرائيليون، نادي «ريـال مدريد» الإسباني، لاستقباله الفتاة عهد التميمي، في ستاد البرنابيو أمس الأول الجمعة.
وأفادت تقارير صحفية إسبانية، بأن نائب المدير التنفيذي لنادي ريال مدريد ايميليو بوتراجينيو، استقبل عهد التميمي، وذلك في مقر النادي الملكي في العاصمة الإسبانية مدريد.
ووفقا لما أوردته صحيفة ماركا الإسبانية، فقد منح نادي ريال مدريد عهد التميمي هدية رمزية عبارة عن قميص النادي الذي يحمل الرقم 9 مطبوعا عليه اسمها، وفقًا لما ذكرته وكالة معًا.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، عمانويل نحشون، في تغريدة على حسابه على تويتر، إدانته لاستقبال التميمي في النادي الإسباني، وكتب «أنه من العار أن يستقبل ريـال مدريد مخربة تحرض على العنف، ذلك ليس من قيم كرة القدم»، حسب وصفه.
ونقلت القناة الإسرائيلية العاشرة عن السفير الإسرائيلي في إسبانيا دانييل كوتنر، قوله في تغريدة على تويتر، إن «عهد التميمي ليس مقاتلة من أجل السلام، وأن المؤسسات التي تستقبلها تعزز العنف بدل الحوار والتفاهم»، حسب ادعائه.
وشارك السفير الإسرائيلي تغريدته مع الحساب الرسمي على تويتر لنادي ريـال مدريد، وحساب الحزب الاشتراكي الإسباني الذي التقى عدد من أعضائه عهد التميمي أيضًا.
وكانت التميمي قد وصلت مدريد برفقة أفراد عائلتها للمشاركة في منتديات وفعاليات سياسية تستضيفها لتتحدث عن تجربتها.
يذكر أن السلطات الإسرائيلية، قد أفرجت في وقت سابق من اليوم، عن الفلسطينية عهد التميمي، التي سجنت في العام الماضي بعد تصويرها وهي تركل وتصفع جنديًا إسرائيليًا في الضفة الغربية المحتلة.
بطلة في أعين الفلسطينيين بعد الواقعة التي جرت يوم 15 ديسمبر قبل الماضي، خارج منزلها في قرية النبي صالح، ونشرت والدتها الحادث مباشرة على "فيسبوك" وسرعان ما انتشر، وكان عمرها 16 عامًا.
وواجهت التميمي، 12 تهمة منها الاعتداء الجسيم، وفي مارس أقرت بالذنب مقابل تخفيف الاتهام إلى الاعتداء، وحكم عليها بالسجن 8 أشهر.
وقال متحدث باسم مصلحة السجون الإسرائيلية، إن عهد غادرت سجن شارون وإنها في طريقها إلى الضفة الغربية، حيث تعيش أسرتها صاحبة التاريخ الطويل في الاحتجاج على مستوطنة إسرائيلية قرب منزلها.
ويريد الفلسطينيون الضفة الغربية ضمن دولتهم في المستقبل ومعها القدس الشرقية وقطاع غزة، وتعتبر معظم الدول المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية.
وفي وقت سابق، زيين مقطع من جدار الفصل العنصري، الذي يفصل محافظتي القدس وبيت لحم عن بعضهما، بجرافيتي لعهد التميمي.
اقرأ أيضًا:
عهد التميمي تطارد الاحتلال من الجدار العازل (فيديو)
إسرائيل تُطلق سراح الفلسطينية عهد التميمي
بعد الإفراج عنها.. عهد التميمي تزور قبر ياسر عرفات
عهد التميمي: درست القانون الدولي في الأسر لـ«مقاضاة إسرائيل»
صحف الإمارات: عهد التميمي إلى الحرية.. وإصدار أول جواز سفر «طوارئ»