افتتح وزير القوى العاملة محمد سعفان، والدكتورة هدى رشاد مدير مركز البحوث الاجتماعية بالجامعة الأمريكية، اليوم الإثنين، البرنامج الأول لتدريب المؤسسات على تكافؤ الفرص، بديوان عام الوزارة، وذلك طبقا لبروتوكول التعاون بين الوزارة والمركز، في مجال دعم الجهود القومية التي تسعى إلى تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي
افتتح وزير القوى العاملة محمد سعفان، والدكتورة هدى رشاد مدير مركز البحوث الاجتماعية بالجامعة الأمريكية، اليوم الإثنين، البرنامج الأول لتدريب المؤسسات على تكافؤ الفرص، بديوان عام الوزارة، وذلك طبقا لبروتوكول التعاون بين الوزارة والمركز، في مجال دعم الجهود القومية التي تسعى إلى تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي وتنمية القوى العاملة وتمكين وحماية المرأة العاملة، ويهدف البرنامج الأول إلى تدريب ممثلين من شركات القطاع الخاص في قطاعات الموارد البشرية، والشئون القانونية، والشئون الإدارية من مدينة العاشر من رمضان.
وقال سعفان، في تصريح له، إن الدولة تعمل على تحسين أدائها، ورفع مؤشراتها الدولية في كافة المجالات، فضلا عن تحقيق التوافق بين التشريعات الدولية وما يتم على أرضها، ومن بينها تحقيق التكافؤ في اختيار العاملين وعدم التمييز بين الرجل والمرأة، مشيرا إلى أهمية وجود معايير محددة مبنية على الكفاءة والخبرة والمؤهلات المتناسبة مع طبيعة العمل، مشددا على عدم وجود تمييز لنوع محدد على الأخر، إذ أن العنصر الاقتصادي يعتمد على الكفاءة.
اقرأ أيضا| سعفان: القطاع الخاص يمثل 80% من الاقتصاد القومي
وأكد أهمية عرض البيانات الخاصة بإحصائيات العمل وعدد العاملين ومرتباتهم وعدد سنوات الخبرة، بشفافية مطلقة، حتى لا يكون هناك فهم مغاير للواقع، معربا عن اعتقاده أن هناك تمييزا في المرتبات بين الرجل والمرأة، إذ أنه قد يكون هناك فرق في سنوات الخبرة ما يعطي مؤشرا خاطئا.
وشدد على أن المرأة أثبتت قدرتها وإبداعها في كثير من المجالات، وأنه ينبغي على أصحاب الأعمال ترك الموروثات الفكرية الخاطئة وإعطائها الفرصة الكاملة للعمل مثلها مثل الرجل، من خلال المعايير التي تحدد القدرات والكفاءات، مشيرا إلى أن كثير من أصحاب الأعمال يرفضون عمل المرأة بسبب الإجازات التي شرعها القانون لها كإجازة الوضع أو رعاية الطفل، وهذه الامتيازات تمنح للمرأة لأنها في صالح المجتمع.
اقرأ أيضا| سعفان: لا تسافروا بتأشيرة سياحة للعمل.. عقد الوزارة أكثر أمانا