قال خلدون الموقع، رئيس تجمع رجال الأعمال السوريين بمصر، إن الرغبة فى خلق تكتل قوى يجمع رجال الصناعة والتجارة السوريين كانت الدافع الرئيسي لإنشاء كيان لجمع وحفظ العلاقات بين التجمعات السورية في مصر، تحت مسمى "تجمع رجال الأعمال السوريين في مصر"، كبديل لمجلس الأعمال المصري السوري.
وأكد
قال خلدون الموقع، رئيس تجمع رجال الأعمال السوريين بمصر، إن الرغبة فى خلق تكتل قوى يجمع رجال الصناعة والتجارة السوريين كانت الدافع الرئيسي لإنشاء كيان لجمع وحفظ العلاقات بين التجمعات السورية في مصر، تحت مسمى "تجمع رجال الأعمال السوريين في مصر"، كبديل لمجلس الأعمال المصري السوري.
وأكد الموقع خلال كلمته في الجلسة الأولى لـ«الملتقى الاقتصادي لسفراء الأعمال العرب في أوربا والعالم العربي» المنعقد اليوم بالقاهرة تحت الرعاية الإعلامية «لجريدة التحرير»، وعدد من الجرائد المصرية الأخرى، أن الصناعة السورية في مصر لا تهدف لمنافسة الصناعة المصرية، وإنما تهدف إلى خلق قيمة مضافة للاقتصاد المصري، خاصة أن تعافى وقوة الاقتصاد المصري ينعكس إيجابًا على مجتمع الصناعة والتجارة السوري.
وأشار إلى أن المصداقية التي يتمتع بها تجمع رجال الأعمال السوريين في مصر، كانت الدافع وراء تشكيل شعبة لمجتمع الأعمال السوريين في اتحاد الغرف التجارية بالقاهرة.
من جانبه أكد السفير محمد العرابي وزير خارجية مصر الأسبق، أن الحوار العربي الأوروبي أصبح ضرورة ملحة خاصة في ظل جاهزية الدول العربية والأوروبية للتعاون في مجالات متعددة سياسية والاقتصادية.
وقال العرابي خلال كلمته بالجلسة الأولى من الملتقى، إنه سيتم عقد قمة عربية أوروبية مشتركة في فبراير 2019، والتي ستتناول إلى جانب ملف الهجرة غير الشرعية، تعزيز مجالات التبادل التجاري والاقتصادي بين العرب وأوروبا.
وأكد العرابي ضرورة تنمية التعاون الثقافي والتعليمي مع الدول الأوروبية، لأن إعطاء الشباب العربي فرصة التعليم الجيد هو نواة التطوير خاصة في ظل معاناة العالم العربي من نقص التنمية.
وأكد ايهاب أبو الشامات المدير التنفيذي ﻷكاديمية ليون الدولية، أن أهمية هذا الملتقي تكمن في مشاركة جامعة مونيستر الألمانية، وعدد من الدول العربية منها "السعودية والإمارات والبحرين وسوريا وفي ضيافة دولة جمهورية مصر العربية".
وأضاف الشامات أن الاستثمار لابد أن يكون له بنية تحتية في شتي المجالات لكي يأتي ثماره، ولكي ينجح لابد من إعداد وتنمية الموارد البشرية.
وتابع الشامات أنه لا بد من الاستفادة من تجارب الدول الأوروبية في العالم العربي، كما أنه لا بد من تعظيم التعاون بيننا وبينهم.