ترأس الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية في ليبيا، صلوات الجنازة على الأنبا بيشوي، مطران دمياط وكفر الشيخ لبذي رحل عن عالمنا مساء أول أمس الثلاثاء، نيابة عن البابا تواضروس الثاني، الذي يتواجد حاليا في رحلة رعوية بأمريكا، بمشاركة الأنبا موسى أسقف الشباب والأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس، وعدد من مطارنة وأساقفة الكنيسة والكهنة والرهبان والراهبات، وأبناء مطرانية دمياط في دير القديسة دميانة، بلقاس، حيث سيدفن جثمان المطران الراحل، بالمقبرة المعدة بالدير رفقة سابقيه من مطارنة وأساقفة دمياط.
وشارك في صلوات الجنازة مجموعة من رجال الدولة في محافظة دمياط منهم مندوب عن الرئيس السيسي، وقيادات دينية إسلامية، منهم ممثل عن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
وفي بداية كلمة ألقاها خلال صلوات الجنازة، نقل الأنبا باخوميوس تعازي البابا تواضروس، ثم اذيعت كلمة مسجلة للبابا أرسلها من أمريكا، قدم خلالها البطريرك
وشارك في صلوات الجنازة مجموعة من رجال الدولة في محافظة دمياط منهم مندوب عن الرئيس السيسي، وقيادات دينية إسلامية، منهم ممثل عن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
وفي بداية كلمة ألقاها خلال صلوات الجنازة، نقل الأنبا باخوميوس تعازي البابا تواضروس، ثم اذيعت كلمة مسجلة للبابا أرسلها من أمريكا، قدم خلالها البطريرك العزاء، وتحدث عن الأنبا بيشوي باعتباره «عمودا من أعمدة الكنيسة المعاصرة».
وتحدث البابا عن عمل المطران الراحل كسكرتير للمجمع المقدس لمدة 27 عاما، ورئاسته للجنة الحوار مع الكنائس الأخرى ومشاركته في عديد من المؤتمرات والحوارات ممثلا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأشار الأنبا باخوميوس أن الأنبا بيشوي كان حتى آخر للحظة من حياته يخدم، وكان عائدا من مؤتمر حوار في أرمينيا قبل يوم من وفاته، وأنه كان يعمل في خدمة المصالحة.
وقال الأنبا موسى إن «الأنبا بيشوي سطع نجمه في سماء الكنيسة والوطن، كل المسيحيين في كل كنائس العالم يعرفونه ويحبونه، وكل أخوتنا المسلمين يحبونه».
وكان اللافت للنظر خلال صلوات الجنازة، حالة الحزن على الأنبا إرميا الأسقف العام، الذي ظل واقفا بجوار جثمان الأنبا بيشوي من قبل صلوات الجنازة، ويعتبر واحد من الأساقفة المقربين من المطران الراحل.
وأعلنت أسرة الأنبا بيشوي عن تلقيها للعزاء في المطران الراحل مساء، بعد غدا، السبت، في كنيسة الملاك بحي شيراتون.